يعد لون الجدران أحد أهم عوامل تصميم الديكور، سواء قمت باختيار ورق الجدران أو الطلاء لتغطية الحوائط. يمكن للون الحوائط أن يعطي أي غرفة التأثير والجو العام الذي تفضله، سواء كنت ترغب في جعل الغرفة ملونة ومبهجة أم هادئة ودافئة أم ترغب في لون محايد ليصبح خلفية هادئة للأثاث.
السؤال الذي يشغل الناس دائماً عند محاولة تصميم جدران الغرفة هو الاختيار بين ورق الجدران والطلاء. وتنوع الإختيارات في الاثنين، وامكانية تصنيع ما ترغب به حسب الطلب هذه الأيام يجعل الاختيار أمر أصعب.
لكل اختيار منهما مزايا وعيوب، ولقد أعددنا لك هنا قائمة بمزايا وعيوب الاختيارين لتستطيع تقرير ما إذا كنت تريد تغطية جدران الغرفة بورق الجدران أم الطلاء.
تنوع الاختيارات:
ورق الحائط:
يوفر ورق الحائط العديد من الاختيارات، يوجد منه ما هو مصنوع من الورق، أو القماش أو الفينيل، وجميعها تأتي في أشكال وألوان عديدة ومتنوعة. لابد أن تجد ما يعجبك إذا بحثت بين الاختيارات المتاحة.
الطلاء:
يمكن مزج الطلاء آلياً بسهولة الآن لتحصل على نتيجة مضمونة، يضمن لك الكومبيوتر أن تحصل بالضبط على درجة اللون التي ترغب بها ودرجة اللمعان التي ترغب بها.
أفضل أماكن الاستخدام:
ورق الحائط:
يتم تثبيت ورق الجدران عن طريق مادة لاصقة قوية، ولذلك يفضل ألا تقوم باستخدامه في الأماكن عالية الرطوبة مثل المطبخ والحمام، إذ قد تتسبب الرطوبة العالية في تلك الأماكن في تقشير ورق الحائط من على الجدار. ولنفس السبب لا يفضل استخدامه في الأماكن المفتوحة المعرضة للعوامل الجوية المختلفة مثل الشرفات.
عدا تلك الأماكن يمكن استخدام ورق الحائط في أي مكان آخر في المنزل.
الطلاء:
يمكن استخدام الطلاء في أي مكان في المنزل، السر هنا هو استخدام نوع الطلاء المناسب في المكان المناسب. عادة ما يكون الطلاء اللامع أكثر قوة وتحملاً وأقل تعرضاً للتقشر، ولذلك غالباً ما يستعمل في الفواصل و الأبواب بينما يستعمل الطلاء غير اللامع في دهن الحوائ الداخلية. وبالطبع يجب استعمال طلاء خاص بالأماكن المفتوحة عند طلاء أي أماكن مفتوحة ومعرضة للعوامل الجوية المختلفة.
التركيب:
ورق الحائط:
فقط القليل من الناس المهرة يمكنهم تركيب ورق الجدران بأنفسهم، يتطلب تركيب ورق الحائط دقة ووقت ومهارة خاصة لا يملكهم معظم الناس.
الخبر الجيد هو أن ورق الحائط يمكن تركيبه على أي حائط تقريباً مع القليل من التحضير البسيط لذلك الحائط. فقط يجب أن يكون الجدار المختار جاف وخالي من الرطوبة. إذا كان الجدار جاف عليك فقط إزالة الطلاء القديم أو ورق الحائط الموجود بالفعل ووضع المادة اللاصقة ثم لصق ورق الحائط الجديد. لصق ورق الحائط هو الخطوة التي تتطلب الكثير من الدقة في هذه العملية.
الطلاء:
أما الطلاء فلا يتطلب مهارة خاصة في وضعه ويمكن دهنه بسهولة شديدة، حتى للهواة. الجزء الصعب هنا هو تحضير الجدار، يجب أن يكون الجدار في حالة جيدة لكي يثبت الطلاء ولا يتقشر بسرعة.
الإزالة:
ورق الحائط:
بينما قد يكون لصق ورق الحائط خطوة سهلة إذا كنت تتحلى بالدقة اللازمة فإن إزالته من على الجدار ليست خطوة سهلة أبداً. أحياناً ما يبدأ ورق الحائط في التقشر، وقد تظن عندها أنه سيمكنك انتزاعه بسهولة، لكن هذا غير صحيح! حتى عندما تتقشر بعض الأجزاء من تلقاء نفسها تظل عدة أجزاء اخرى متمسكة بمكانها على الحائط في عناد شديد. يجب عليك الاتصال بالمحترفين عند محاولة ازالة ورق الحائط.
الطلاء:
الطلاء في المقابل قد يبدو عنيد وتصعب إزالته، ولكنه عكس ذلك تماماً، فقط باستخدام سكين خاص للتقشير وبعض العزيمة يمكنك تقشير جدار بأكمله وحدك دون معاونة من أحد.
قوة التحمل:
ورق الحائط:
قد تكون بعض أنواع ورق الجدران المصنوعة من الفينيل أقوى تحملاً من الأنواع الاخرى المصنوعة من الورق أو القماش، كما يمكن غسلها. ولكن حتى تلك الأنواع أقل عمراً عند مقارنتها بالطلاء.
الطلاء:
إذا قمت باستخدام طلاء من نوع جيد، ودهنته على حائط في حالة جيدة بعد تحضير هذا الحائط بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يعيش هذا الطلاء لأعوام طويلة. كما يمكنك غسله، بل ويمكنك إعادة طلائه دون أن يتشقق.
الخلاصة:
عند الإختيار بين ورق الجدران والطلاء، يجب عليك مقارنة المكان الذي تريد تغطيته، وحالة الجدار في ذلك المكان، وقوة التحمل التي ترغب بها. لا تفكر كثيراً في اللون والشكل، غالباً سوف تجد اللون الذي تريده في الاختيار الذي يناسبك، و اذا لم تحدد اللون المناسب بعد يمكنك طلب خدمة الطلاء في البحرين